اسم الكتاب : الكورد وحق تقرير المصير
الكاتب: امين محمد علي امين شمسة
الطبعة الاول
السليمانية 2021
مكتب تنمية الفكر والتوعية
يتحدث الفصل الاول عن مفهوم حق تقرير المصير وتطوره والفصل الثاني يتحدث عن حق تقرير المصير في المواثيق الدولية اما بالنسبة للفصل الثالث يتحدث عن الاسس الدستورية والقانونية لحق الكورد في تقرير المصير
المقدمة:
يعد الكورد، على وفق اراء المختصين امة ذات وجود اصيل يمتد الى الالف الثالث قبل الميلاد كما اكدت ذالك المراجع المختصة.
ان مشكلة الاثنيات العرقية واللغوية او الدينية كذالك سواء اكانت قليلة او مكون اساسي، باتت معروفة لغالبية دول العالم وان هذه المشكلة تتفاقم احيانا لتصل الى حد المطالبة بالانفصال التام عن الدولة الام رغم كل الروابط المادية والمعنوية التي تربطهما معا.
*يعد الحق في تقرير المصير من اوائل الحقوق التي مارسها الانسان منذ بواكير ظهوره الارضي، وبصورة عفوية، وذالك من خلال نزوع الابناء للاستقلال عن سطوة وسلطة ابائهم وانفصالهم عن كنف الاسر التي رعت تربيتهم وتنشاتهم والاستقلال في تكوين كياناتهم الاسرية التي ما لبث المجتمع ان اعترف بالوجود المستقل لتلك الكيانات الخاصة بكل عائلة جديدة منفصلة عن العائلة الام التي رعتها وكانت السبب في وجودها ولم تذكر كتب التاريخ على مدى الايام ان ابا لاسرة اعترض على ابنائه، حد اماتتهم عند ممارستهم حقهم ذالك. ص17
*ان حق تقرير المصير بمفهومه الحديث يشتمل على جوانب خمسة: سياسية، قانونية، اقتصادية، اجتماعية، وثقافية، وانه قد يكرس مبدا من مبادئ القانون الدولي العام، وقاعدة من قواعده الامرة.ص33
*ان مجموعة لينين قد تمكنت من تحقيق بعضا من اهدافها تلك اذ ورد من بين نصوصه:( يعلن المؤتمر تاييده لحق جميع الامم التام في حرية حق تقرير مصيرها، ويعرب عن عطفه نحو عمال كل قطر يقاسي انيا، نير الاستبداد العسكري، او القومي او غيرهما.ص46
*رغم ان مبدا تقرير المصير القومي لم يكن من مبتكرات الرئيس الامريكي وودرو  ويلسون السياسية الا انه ارتبط باسمه على نحو يثير الدهشة والتساؤل وكما ذكر من قبل فان المبدا عرف في الولايات المتحدة منذ بيان الاستقلال الامريكي ابان ثورتها عام 1776 ، كما اكد الدستور الامريكي عليه من خلال تاكيده على السيادة الشعبية. ص51
*عقدت حكومة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية مجموعة من المعاهدات الثنائية بينها وبين حكومات جميع الدول المحيطة بالاتحاد السوفييتي كالمملكة الافغانية ومملكة ايران القاجارية وحكومة منغوليا الشعبية والجمهورية التركية بقيادة مصطفى كمال اتاتورك، وفي كل معاهدة من تلك المعاهدات ورد النص على حق الشعوب في تقرير مصيرها. ص57
*بعد دراسات مستفيضة، ومناقشات، طويلة قررت الجمعية العامة وضع عهدين في اطار اتفاقيتين احداهما تناولت، الحقوق المدنية والسياسية والاخرى تناولت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد تم عرض الاتفاقيتين على الجمعية العامة للتصويت، فتمت دراستها خلال السنوات، بين 1955-1966 ص87
*ان مؤتمر باريس للسلام اسهم في بلورة الصياغة السياسية الاولى لمبدا حق الشعوب في تقرير مصيره في اطار اعلان سياسي دولي ووضعه موضع التنفيذ في صيغة تعاقدية تمثلت باتفاقية دولية هي معاهدة سيفر من بين مجموعة اتفاقات الصلح التي صدرت عن مؤتمر السلام
(الصلح) الذي انعقد في باريس بعد الحرب العالمية الاولى. ص93
*كان للسيد الحكيم رايا خاصا لحل المسالة الكردية يعتمد الحل السياسي، لذا افتى بعدم جواز قتا الكورد بل حرم ذالك، وتنطوي الفتوى على بعدين الاول فقهي مبناه حرمة قتال المسلمين من قبل سلطة غير شرعية، والبعد الثاني سياسي يظهر رؤياه السياسية المتكاملة لحل المسالة الكردية التي شرحها مفصلة في الرسالة التي بعث بها الى المرحوم الملا مصطفى البارزاني. ص125
*كان عدد الذين ايدوا حق تقرير المصير للكورد في العراق بصورة عامة (س7) (213) بواقع (104) من السليمانية، و(53) من النجف، و(56) من البصرة، وبنسب 48،8% ، و 24،8% ، و 26،2% على التوالي . بينما كان عدد الذين لم يؤيدوا  حق تقرير المصير للكورد في العراق (س7) (115) بواقع (6) من السليمانية، و(55) من النجف، و(45) من البصرة،  وبنسب (5،2%) ، (47،85%) ، و(46،9%) على التوالي . ص170

 

بابەتی زیاتر

Copyright © 2024. Hoshyary.com. All right reserved